فسر العلماء فترة ( العدة ) للنساء , والمحددة في القرآن , عقب الطلاق أو
وفاة الزوج بأنها للتأكد من خلو الرحم من جنين ، وأنها قد تكون مهلة للصلح
بين الزوجين ولكن هناك سبباً آخر اكتشفه العلم الحديث وهو أن السائل
الذكري يختلف من شخص إلى آخر ، كما تختلف بصمة الإصبع ، وإن لكل رجل شفرة
خاصة به وأن جميع ممارِسات مهنة الدعارة ، يصبن بمرض سرطان الرحم وأن
المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر ، يختزن شفرة الرجل الذي
يعاشرها وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة ، كأنما دخل فيروس إلى
الكمبيوتر حيث يصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة
ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة تم أكتشاف هذا الإعجاز في الغرب ،
وأكتشفوا
أن الإسلام يعلم ما يجهلونه وهو أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها
الإسلام حتى تستطيع إستقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى كما فسر هذا
الأكتشاف ، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً فقط ، ولا تعدد الأزواج وهنا
سئل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة ؟
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل ان
الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى
حالتها النفسية ، حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها فلذلك هي لا تستطيع
نسيان ذلك الزوج ، الذي عاش معها حياة السعادة.. حياة الفرح.. حياة الحب
لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير ... المرأة فسبحان الله [/center]