عزيزى من لقب نفسه بصقر الصعيد .أرا أنك صادق فى كل ما تقول
ولاكن لابد أن نضع احتمال أنك قد أسأت تقدير الموقف
بمعنى أن حلك لجميع مشاكلك قد يكون ليس نتيجة ذكائك ولاكن نتيجة تعاطف الموجودين حولك وتدليلهم لك وتحملهم المسؤليه بدلاً منك
أنا أرا أنك قد تكون قد تعرضة للتدليل المفرط فى طفولتك (الدلع الذياده ) وعلى مايبدو من كلامك أنك يتيم الأب منذو زمن ليس بالقريب وهازا ما صنع فيك التكبر وعدم اللا مبالاه بحجم لأخرين ولاكن أحب أضيف لشخصيتك شئ أخر ألا وهو أنك أنسان طيب ومرح وحنون وذلك لأنك عرضة ما أنت ما فيه على أنه مشكله وأريد أن أقول لك أبشرفمدام عرفة أنك عندك مشكله فقد أوشكة على حلها
أما عن معاملتك لعمك وأمك فهذا حله أنك تفكر عندمى تنظر للأخرين من أمسالهم ما وجه الفضل لهم عليك وللأسف أن من ذكرتهم أغلب فضلهم عليك كان فى مرحلة الطفوله مما يجعلك لا تتذكر ذلك ويكون تأسيره ضعيف فى ذاكرتك أما وأحب أن ألفة نظرك أنه تأسيره قوى فى نفسك وعقلك الباطن.. هنا سوف تطرح أنت سؤال على وهو سؤال بديهى ألا وهو - أيه فضلهم على - أنهم عملو ذى كل الناس مبتعمل مع أولاده ولكم من الناس قد فعلوا أكثر منهم .....
وأقول لك أذا أنت سئلة هذا السؤال فلماذا لا تنظر ألى أمسالك من ذملائك هل يعاملون أهلهم بالمثل وأظن أن الغالبيه لالا فأن فى الغالب لأنسان يحترم أمه وعمه ويقدر هما وهاذا الالطبيعى ولاكن تعلى نتذكر شئ بسيط جداً جدُ منفضلهما هم وأمسالهم من أفرادعائلتك ممن يكبرونك سناُ فل أم الرعايه ولأهتمام والتحمل والجلد ووالله الذى لا أله أل هو عندما ]كون لك أولاد لتعلماً حينه وتشعرن بقيمة التضحيات التى قامة بها أمك أما عن عمك فتذكر فى طفولتك ولأنتا لا حول لك ولاقوه من المسؤل أذا قام أحد بئذائك أو لأعتداء عليك بالقول أوالفعل وما مدا مسؤليته ألا ترا أن المسؤل الأول عن ذلك هم أعمامك وخاصة وأنتا صعيدى كما لقبة نفسك وأن المثل الشعبى يقول (لو عايز تاكل أذهب ألى أخوالك ولو عايز تتخانق أو تتعرك أذهب الى أعمامك )ونستنتج من المثل الجميل الواقعى أن لأعمام هم المسؤلين عن الحمايه وأن لأخوالمسؤلين عن الرعايه ...... ويا صديقى وأخى الجميل علاجك عدة أشياء مثل العباده والقرائه والتأمل وأهم هذهى الأشياء أن حينما تنظر الى أى أحد لا بد أن توقف لسانك وعقلك وتسأل عقلك سؤال من هذا وماذا فعل من أجلى ولتكن من أهل الكرم والجود فالمثل يقول (أن أنتا أكرمت الكريم ملكته وأن أنتا أكرمت أللأيم تمردا ) وهنا نلاحظ أن كلاهما ( الكريم واللئيم كانا أذكياء بدليل حصولهما على كرم من أكرمهم ولاكن كان رد الفعل هو الفيصل بين هاذان الصفتانى وأنظر الى الفرق بينهما وأنه لكبير جدا جداً
وأخيراً وليس أخراً أسئال الله لك ولى الهدايه والعافيه ومنتظر ردك وتعليقك أنت وكل من يحب أن يشاركنا الرأى فى هذال الحوار وفقنا الله وأياكم لما يحب ويرضا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته