باحثه عن الحياه

بسم الله الرحمن الرحيم

مازلت أنتظر الرجـــــــــــــــــاء
ومازلت على قيد الحيـــــــــــــاه
أبحث عن طريق للوصــــــــول
عن قــــــــــــارب للنجـــــــــــاه
قد أوشكت ان أقع فى بحر العذاب
لكن القــــــــــــــــدر ساعدنــــــى
وخــــــــــــــاب أمل الأعـــــــداء
ماكانــــــــــــوا ينتظــــــــون منى
بعــــــــــــــــد البحث عـــن الحياه
الا اللجوء الى الضعف والانكسـار
وبعـــــــــد كـــــــل هـــذا الهــوان
قــــــــررت تغيـــــــــر الاتجــــــاه
لأصــدر أنا كــــــــل الأحكــــــــام
أحكــــــــــم بالأعدام عـلى كل من
تجـــــاوز ســـــــــــور الأســــرار
علـــــى كل مــــن لايجيد الأعتزار
وحكمـــــــــــت عــــــــلى نفســى
بـــأن أبقــــــــى طـــــول الحيــاه
أبحث عن مأوى كمـــــــا تبحــــث
الطيـــــــــــــــور عن الأغصــــان
وقـــــــــــــــــــررت الأعتــــــــذار
حتى لاأدخل تحت دائره الأعـــــدام
وأكــــــــــون قــــــد أهلكت نفســى
فى رحـــــله بحثـــــى عـــن الحياه
لكن الأعــــــــــــداء يقتــــــــــربون
ينظــرون الى من بلورة الأســـــرار
يفكرون كيف يوقعونى فى الأخطـــاء
وأنا أعلم أن الطريق ملتبث بالأخطار
ولكن أدرك أن قوتى فى الأصـــــرار
لن يـنــــــــــالوا منى الا كأس السـم
يشــــــــــربون منه ليــــــــــل ونهار
يموتون مره وفى عينى مرار وتكرار
انهـــــــــــــــــــم حقــــا الأعــــــداء
أفسدوا فرحتـــــــــــى يوم الزفـــــاف
أفســـــــــــــــدوا عرس الأيـــــــــــام
تـــــــــــركوا الشجـــــــر بلا أوراق
والشتــــــــــــــــــــاء بلا أمطـــــــار
اليـــــــــــــــــــــــــــوم غـــــــــــــدا
وغـــــــــــــــــــــــــــدا قـــــــــــريب
عــــــــلى مـــــــــــرمى الأبصـــــــار

يامن تبحثـــــــــون عن الحيــــــــــاه
لا تطيــــــــــــــــــلوا البحـــث عنها
فمــــــــــــــا زلـــــــت أبحــث عنهـا
حتــــــى تـــــوارت عنـــى بالاأسحار
فـــــــــــلا أنــــــــــا وجـــــــــــدتها
ولا هــــــى كشفـــــــت أمرى لـــــها
وأنقــــــــــــــــــذتنى من الضيــــــاع

لاتبحثــــوا عنـــها فهــــــى فــــــانيه
كـــــذالك كــــــانو الأعـــــــــــــــداء


باحثه عن الحياه
SAMAR