الصراحه القصه اللى انا ها كتبها عن نفسى
انا ببساطه انسان عادى جدا زى زى اى حد احب واكره اصدق واكدب اجامل وبل كثير النفاق استسلمت للشيطان ليس موادب على صلاة الجماعه لا اصلى الفجر حاضر هل واحد بهذه الموصفات يحبه الله انى من ناحية الدين الحمد لله احب الله ورسوله اكثر من حبى الى نفسى
فى اول الامر ومن هنا تبدا القصه
انى ذات يوم لم اكن اصلى ابدا وانا ونائم رايت رؤيه ولم اعرف ساعتها انها رؤيه كنت افتكر انه حلم عادى ماذا رايت فى المنام كنت ماشى معى طفل صغير يمشى بجوارى واذ قابلنى رجلا فى الطريق يلبس ملابس بيضاء وقال لى جملة واحده اذهب الى البيت وجهز نفسك
فانك سوف تموت بعد قليل والله ياخوان لم اعارضه وبكل هدوء قلت له حاضر
واصبح الصبح ولم اعتنى بهذا الكلام ولم افكر فيه اخته كانه حلم عادى
الرؤيه الثانيه وهى جاتنى بعد الاولى بثلاث ايام وهى
رايت فيله عند مرور البلينا تسبح فى الفؤاديه اذن كل الاعضاء يعرفون الموقع هذا والفيله هذه مجموعه من صغير الفيل وكانو ياكلون
كل شى ويشربون الماء يعنى ياكلون الاخضر واليابس
وذهبت مهرولا الى محطة البنزين التى بجوار المطحن وقلبى مشدود والله ياخوان انى كنت اشعر انا ونائم بان واحد يشد بقلبى
وان وجدت بالمحطه استاذ لى بالابتدائى وهو من القريه
فقال لى مالك قلت له ان القيامه ستقوم وانه كان يجلس بمكتب وبجوار المكتب كانت توجد حنفية ماء منعزله فقال لى اين انت ذاهب
فقلت له انى لم اؤدى صلاة الصبح الحق اصلى قبل القيامه متقوم وتوضيت وبدات الصلاه وعندما انتهيت من الركوع والسجود وانا
بسلم فسلمت على اليمين وعندما اتجهت ناحية اليسار وانا اقول السلام عليكم ورحمت الله فى اخر لفظ الله واطمان قلبى
وشعرت انا وفى نومى ان قلبى الذى كان مشدود تراخى تماما وارتكزت فى قلبى الطمانينه
نلاحظ ان الرؤياتان موكملتان لبعضهما
الاولى وهى تحزير بالاسعداد للموت طبعا بالصلاه
والثانيه وهى عندما لم استجيب للاولى فجاتنى رؤيه موضحه بالصلاه